ناک بالطبع أولوية مطلقة لأبحاث المجلة تلک تعتمد على مدىصلة الابحاث التربوية المقدمة بقضايا التنمية المجتمعية أو التنمية التربوية فکرًا وممارسة وتطبيقًا وفيما يخص قضايا واقتصاديات التعليم والقيم کما إنه هناک مجالات ونطاقات واسعة فى هذا الصدد منها: المستقبل والإبداع والتخطيط والجودة وبناء الشخصية العربية لا يوجد قيود على اختيار الموضوعات المنشورة إلا عندما تتعرض بعض هذه الدراسات لموضوعات تمس دول معينة بالاسم أو تمس العقائد أو الثوابت الأساسية للدول. وبالتالى فالمجلة تتجنب القضايا السياسية الشائکة تلک التى تمس الدول والسياسات والعقائد.
وبالطبع فإن المجلة تحاول التواؤم مع طبيعة المراحل الحضارية الزمنية التى تمر بها من حيث الأولويات المفترضة لکل مرحلة على حدة. ليس من باب الموضة ولکن من باب التجديد والإصلاح والتجويد.. فمثلاً أصبح هناک اهتمام بالغ بالمسائل التکنولوجية والافتراضية فى النظم والمؤسسات التربوية على عکس فترة سابقة.. کما أن الاهتمام السابق "بکفاءة" النظم التعليمية قد استحال الآن إلى اهتمام بالغ "بالجودة" و"التميز".. إلخ. وهناک توجهات تتصل بدعم التنشئة الدولية للمتعلم بجانب إعداده محليًا وعربيًا.. لذا ظهرت توجهات أصبح من المهم تناولها بالعرض والتحليل من خلال صفحات مجلتنا باعتبارها حريصة على حمل مهمة إعلاء التوجه القومى والهوية العربية کإحدى الرکائز المهمة فى تربية وتنشئة الإنسان العربى.
کما أن المجلة تفتح نوافذ جديدة لکافة الأفکار والتجارب الإنسانية فى مجال التربية المستمرة للإنسان العربى بصرف النظر عن کونها (موضه) أم لا.
نشر أبحاث ودراسات ترقى فى درجات هيئة التدريس بالجامعة فى مجالات العلوم التربوية والبيداجوجية والتنموية (أصول التربية – الإدارة والإشراف التربوى – المناهج وطرائق التدريس – تکنولوجيا التعليم – دراسات الطفولة – علم النفس التربوى – اقتصاديات التعليم – فلسفة التربية وعلاقة التعليم بالتنمية البشرية المستدامة) کما تشمل أيضا التخطيط التربوى والاستراتيجى والدراسات المستقبلية والتنمية مستدامة والتعليم المستمر بالإضافة إلى کافة مجالات التنمية البشرية وخاصة ما يتصل بإدارة الموارد البشرية هذا الى جانب الحرص على معالجة التقنيات الحديثة فى مختلف العلوم وکيفية تطبيقها فى التعليم لمواجهة فاعلة لأزماته وإشکالياته. مما يوفر التنوع فى مواد البحوث المنشورة.