الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل التربوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية - جامعة عين شمس

المستخلص

إن القادة التربويين يعملون اليوم في ظل بيئات سريعة التغير تتلاحق فيها التغييرات بكافة أشكالها ومستوياتها، في نفس الوقت الذي برزت فيه إمكانات هائلة للتطورات التكنولوجية التي دفعت بها الثورة الصناعية الرابعة، وجاءت بمستجدات وتقنيات بالغة الأهمية لا سيما في مجالات اتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات، وفي مقدمة هذه المستجدات والتقنيات تصاعد دور الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي تلك التي أسهمت في تحسين العمل التربوي عموما، وتطوير عمل القيادات التربوية ليس فقط على مستوى الجوانب الإدارية فحسب، بل شملت أيضا الجوانب التعليمية والتربوية، فمن خلال تبني هذه القيادات لتلك التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتقنياته، واستخدامه بحكمة وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف التعليمية أصبح من المأمول فيه تحقيق تحول نوعي كبير في جودة التعليم وقيادته وتحقيق أفضل النتائج لكل من المعلمين والطلاب على حد سواء؛ وبالتالي فإن التخطيط لاستخدام الذكاء الاصطناعي وأدواته المصاحبة سوف يكون بمثابة قيمة مضافة للنظم التعليمية وأساليب قيادتها

الكلمات الرئيسية