التفعيل المستدام للأنشطة التربوية وأثره فى تنمية الحس الجمالى والريادى: دراسة حالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية – جامعة السويس

المستخلص

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وجعل الزوجة سكناً له، وجعل بينهما مودة، ورحمة، ورأفة، ومحبة من خلال الزواج، والذى هو من سنن الله فى الحياة، وهو حفاظ للأسرة والمجتمع. 
ولقد اهتم الإسلام كثيرًا بالأسرة للأسباب التالية: لأنها تلبى مطالب الفطرة البشرية بالآتى: إيجاد الولد الذى يحمل اسم أبيه من بعده ويكون عوناً له فى شيخوخته، وهى عمارة الأرض، وإشباع مطالب الجسد، وإشباع مطالب الروح والنفس، وقد وقف الإسلام موقفاً يتسم بالوسطية والاعتدال بين الإباحية الجنسية، والحرمان والكبت، وكذلك للأسرة مهام اجتماعية مثل: حفظ النسب من الاختلاط، وحماية المجتمع من الأمراض الاجتماعية والانحلال، وحمايته من الأمراض الجنسية والإيدز المصاحبة للزنى والشذوذ، ودعم التكافل الاجتماعى.
فالأنشطة التربوية أصبحت مهمة وذلك حين تغيرت النظرية التربوية من مرحلة الاهتمام بالمعلومات، إلى التـأكيد على نمو القدرات الشخصية والاجتماعية التى تتضمن اتجاهات وأنماطا سلوكية سليمة تؤدى إلى حياة سعيدة فى مجتمعات ديمقراطية، واعتبرت القيم التربوية أمرًا مهمًا وأصبحت المدارس تؤمن بالتعليم عن طريق الخبرة، كما أنها تساعد بمجالاتها المتنوعة فى رفع مستوى الإنجاز، وكذلك تساعد فى تغيير السلوك فى الاتجاه المرغوب، وهو ما يساعد دليل الأنشطة فى تحقيقه، كما التفت التربويون لأهميتها فى إعداد المتعلمين للحياة، وهى تكسب الطلاب مجموعة من الاتجاهات المرغوبة مثل الاتجاه نحو الدقة واحترام الآخرين والتماسك الأسرى...إلخ. 

الكلمات الرئيسية