نموذج التنافسية الخماسى لـ ("بورتر") كأسلوب لتخطيط النظم التعليمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية – جامعة السويس

المستخلص

فى عصر يتسم بالتطوير المستمر والتعقيد، يصبح من الصعوبة على النظم التعليمية ألا تتبنى أساليب فعالة يمكن من خلالها صياغة إستراتيجيات دقيقة وواضحة، والتى تُعدُّ ركيزة أساسية لبناء ميزة تنافسية تضمن استمرار المؤسسة وتفوقها.
ومن هذه الأساليب نموذج قوى "بورتر" الخمسة، والذى قام بتطويره "بورتر" – الأستاذ بمدرسة الأعمال بجامعة هارفارد - بهدف تحليل بيئة النظام والجاذبية الصناعية. وينظر النموذج للتنافسية باعتبارها مجموعة من خمسة قوى هى: شدة المنافسة بين المتنافسين، وتحدى المنافسون الجدد، وقوة مساومة الممولين، وقوة مساومة المستفيدين، والتحدى المحتمل لمؤسسة بديلة. 
ومن هنا يتبلور السؤال الرئيس للبحث الحالى فى:
كيف يمكن مواءمة نموذج قوى "بورتر" الخمسة لاستخدامه كأسلوب لتخطيط النظم التعليمية.
واستنادًا إلى ما سبق، فإن محاور البحث تتمثل فيما يلى:
المحور الأول: إطار نظرى عن نموذج قوى "بورتر" الخمسة، وذلك عبر تناول نشأته، وأهميته، وموقعه بين الأساليب الأخرى، وخطواته، وتطبيقاته.
المحور الثانى: إعادة مواءمة وتكييف النموذج ليتناسب وطبيعة النظم التعليمية وعملية تخطيطها.
المحور الثالث: تطبيق عملى للنموذج على جامعة السويس.

الكلمات الرئيسية