تصور مستقبلى لدور الجامعات المصرية فى الإفادة من التطورات الحديثة للإنترنت: إنترنت الأشياء نموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات، جامعة عين شمس

المستخلص

إن إنترنت الأشياء عبارة عن شبکة فيزيقية مادية عالمية تربط بين الأجهزة والمواد والأشياء من جهة وبين البنية التحتية للإنترنت من جهة أخرى، بهدف تحقيق التواصل أو التفاعل أو تبادل المعلومات مع أى شخص أو أى شيء يتم ربطه بشبکة الإنترنت حول العالم فى أى وقت وأى مکان. ويتحقق ذلک التواصل باستخدام مختلف الشبکات والخدمات وأجهزة الاستشعار والمجسات وفقاً لبروتوکولات سيبرانية وأکواد محددة، وذلک بهدف التحديد والتعقب والتتبع وإدارة الأشياء بطريقة ذکية. وبالتالى، فإن إنترنت الأشياء (IoT) يوسع الاتصال بين البشر بعضهم البعض (H2H)، أو بين البشر والأشياء (H2T) أو بين الأشياء والأشياء (T2T).
وعلى الرغم من الفوائد التى يمکن الحصول عليها من تطبيق إنترنت الأشياء فى الجامعات المصرية، إلا أن المخاطر التى تهددها ذات أثر کبير لا يمکن تجاوزه أو التغافل عنه. ومن هنا جاء دور الجامعات المصرية فى مواجهة التطورات الحديثة للإنترنت والإفادة منه باستخدام إنترنت الأشياء کنموذج لذلک.
ومن هنا تحددت مشکلة الدراسة فى الإجابة عن الأسئلة التالية:

ما التوجهات الحديثة فى مجال الإنترنت (إنترنت الأشياء نموذجاً)؟
ما الوضع الحالى لمنظومة التعليم الجامعى (مضمونه وتوجهاته)؟
ما الذى يمکن أن تسفر عنه احتمالات المواجهة بين الجامعات المصرية وإنترنت الأشياء؟
ما أهم المخاطر الحالية والمتوقعة لإنترنت الأشياء، والتى يمکن أن تهدد الجامعات المصرية؟
ما التصور المستقبلى لدور الجامعات المصرية للإفادة من إنترنت الأشياء فى القيام بوظائفها على النحو المرغوب؟

وقد استخدمت الباحثة منهج التحليل النقدى لتحليل مفاهيم الدراسة وعملية المواجهة بين الجامعات المصرية وإنترنت الأشياء، وما يمکن أن تسفر عنه من نتائج محتملة، وأيضاً تحليل ورصد المخاطر المختلفة لإنترنت الأشياء، والتحليل والنقد والتفسير لآثار تلک المخاطر على الجامعات المصرية. وأخيراً، توظيف کل ما سبق فى وضع تصور مستقبلى لدور الجامعات المصرية للإفادة من إنترنت الأشياء بتعظيم الاستفادة منه، والحد من مخاطره فى القيام بوظائفها على النحو المرغوب. 

الكلمات الرئيسية