التربية الجمالية وماهيتها، وأهدافها، وخصائصها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية، جامعة السويس

المستخلص

خلق الله - سبحانه وتعالى - الإنسان محبًا للجمال بفطرته من خلال ما يحيط به، ووضع فيه بعض الخصائص الجميلة مثل: (السلوک الحسن، والتآلف، والاحترام، وحب الخير)؛ لتجعل منه إنسانًا صالح البنية، متأملاً لما حوله من القيم الجمالية، ومحاولة تطبيقها فى جميع مناحى الحياة.
وتُعد ممارسة الإنسان للجمال نوعًا من أنواع السلوک، الذى ينمو ويکتسب من خلال التعلم، فالسعى وراء الجمال يدعو للبحث عن القيم الجمالية داخل بيئة التعلم کأحد العوامل السليمة، والتى تؤدى بدورها لتکوين طلاب يشعرون بالنظافة، والترتيب کقيم تنعکس على سلوکياتهم، وحياتهم اليومية وشخصياتهم. 
تعانى کلية التربية من ضعف الاهتمام بالتربية الجمالية والذوق الجمالى، وقلة ممارسته سواء فى الجانب الشکلى داخل الکلية، أو الجانب التطبيقى، أو الجانب المعنوى
1-     تعمل التربية الجمالية على إثراء الخيال واکتساب مزيد من المهارات التى تحقق الشعور بالجمال.
2-     قد تفيد الدراسة الحالية فى الارتقاء بأهداف التعليم الجامعى.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفى. 

الكلمات الرئيسية